مكتبة رسائل النور

هل ألَّف النورسي رسائل النور بالعربية؟

ماذا ألف النورسي بالعربية؟

ألَّف الأستاذ النورسي عددًا من الكتب باللغة العربية، أشهرها: المثنوي العربي النوري، وإشارات الإعجاز.
ألَّف الأستاذ النورسي عددًا من الكتب باللغة العربية، أشهرها: المثنوي العربي النوري، وإشارات الإعجاز.

يسأل البعض: هل ألَّف النورسي شيئًا من الكتب باللغة العربية؟

والجواب: نعم، ألَّفَ الأستاذ النورسيُّ عددًا من الكتب باللغة العربية، نسردُها فيما يلي بحسب شهرتها وأهميتها:

(1) المَثْنَوِي العربي النُّوري:

هو في الأصل رسائلُ إيمانيةٌ تفكريةٌ تُلخِّص رحلةَ النورسي الفكرية والقلبية، وقد ألَّفها تباعًا في الفترة ما بين 1918 – 1927م، ثم جَمَعها تحت العنوان المذكور.

يمكن القول: إن المثنوي هو آخرُ ما ألَّف النورسي بالعربية، وقد وصفه بأنه: «مَشتل رسائل النور»؛ بمعنى أنه النواةُ لما أُلِّف بعد ذلك من رسائل النور بالتركية.

يضم المثنوي الرسائل التالية: «قطرة»، «حَباب»، «حَبَّة»، «زُهرة»، «ذرَّة»، «شَمَّة»، «شعلة»، «لمعات»، «رشحات»، «لاسِيَّمات»، «نقطة»، «نور»، ولكلٍّ منها مقدمةٌ وجيزة.

وقد ضَمَّ الأستاذ «المَثْنويَّ» إلى رسائل النور، وأدرجه في «اللمعات» بوصفه «اللمعة الثالثة والثلاثين».

طُبِع «المَثْنويُّ» طبعاتٍ عدة، أشهرها طبعةٌ بتحقيق الأستاذ الصالحي، وهو متاح للتحميل على الرابط التالي: “تحميل المثنوي العربي النوري“.

(2) تفسير إشارات الإعجاز:

أملاه على تلميذه المُلَّا حبيب في أثناء جهادهما في الحرب العالمية الأولى على الجبهة الشرقية للدولة العثمانية في مواجهة العدوان الروسي، وكان تأليفه في أوائل عام 1333 للهجرة، ويوافق أواخر عام 1914 للميلاد.

شرَع الأستاذ في التفسير من أول القرآن الكريم، إلى أن بلغ نهاية الآية الحادية والثلاثين من سورة البقرة، حيث استشهِد تلميذه المُلَّا حبيب ثم لم يلبث الأستاذ أن وقع في الأسر.

وقد ضَمَّ الأستاذُ هذا التفسير إلى رسائل النور، وأدرجه في «المكتوبات» بوصفه «المكتوب الثلاثين».

طُبِع التفسير طبعاتٍ عدة، أشهرها طبعةٌ بتحقيق الأستاذ الصالحي، وهو متاح للتحميل على الرابط التالي: “تحميل إشارات الإعجاز“.

 (3) رسائل سعيد القديم:

وهي رسائل متنوعة المباحث منها، ما هو علميٌّ خالص، ومنها ما هو إصلاحيٌّ عام، ألَّفَها «سعيد القديم» في الفترة ما بين عامَي 1908م و1923م، أهمها:

«محاكمات»: ألَّفها في عام 1910 م، وسمَّاها أيضًا بـ: «رچتة العلماء» و«رچتة الخواص، وهو كتابٌ في الرد على شبهات الطاعنين في الدين، وفي نقد الجامدين في فهم الدين.

«مناظرات»: ألَّفها في عام 1910 م، وهي مباحث في الإصلاح السياسي والنهوض الاجتماعي.

«الخطبة الشامية»: خطبةٌ ألقاها الأستاذ النُّورسي من منبر المسجد الأموي بدمشق في ربيع عام 1911 م، شخَّص فيها أدواءَ الأمة ودواءَها.

«قِزِل إيجاز»: وهو حاشيةٌ على متن «السُّلَّم المُنورق» للأخضري في علم المنطق.

«تعليقات»: وهي حواشٍ على «برهان الكلنبوي» في علم المنطق، أملاها على طلبته قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى سنة 1914.

 وللأستاذ النورسي رسائلُ ومقالاتٌ متنوعةٌ سوى هذه، عُني بها الأستاذ إحسان قاسم الصالحي، وأخرجها في مجموعٍ خاصٍّ بمؤلفات «سعيد القديم» سمَّاه: «صَيقَل الإسلام»، وهو متاح للتحميل على الرابط التالي: “تحميل صيقل الإسلام“.

❀  ❀  ❀

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى